منتديات عروس فلسطين
فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي 829894
ادارة المنتدي فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي 103798
منتديات عروس فلسطين
فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي 829894
ادارة المنتدي فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي 103798
منتديات عروس فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عروس فلسطين

شباب بنات اغاني اخبار تعارف مسابقات العاب منتديات عروس فلسطين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المدير
المدير
المدير

عدد الرسائل : 1010
العمر : 39
الموقع : فلســــــــــــــطين
نقاط : 2147483647
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي Empty
مُساهمةموضوع: فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي   فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي Emptyالسبت مارس 27, 2010 4:43 pm

الرسالة 7 : خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته
فتنة البغي ... للشيخ : محمد أبوجامع




فتوى في نتائج الصراع والاقتتال الدائر بين
فتـح وحمـاس وما تبعه من خروج – بغي / إنقلاب – على الأمة وحاكمها
:
للشيخ / محمد بن سلمان بن حسين أبو جامع .

* الرسالة السابعة: خاتمة الفتوى الشرعية فيما
أحدثته فتنة البغي بتشخيص الداء ووصف الدواء:

ربما يقول قائل : كلنا يشخص الداء فأين الدواء ؟ فاسمع أيها الأخ المسلم
الجواب : فوالله الذي لا إله غيره ولا رب سواه ولا مالكا إلا هو ولا حاكما
إلا إياه إن الدواء بين أيدينا كتابا وسنة وهدي سلف ، ولكن أين رجل كعمر ؟
فها هو  ينادينا بكتابه العزيز : "يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا
دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ
..." (الأنفال:24) . وتلك الحياة تحتاج
إلى اعتصام بحبله تعالى وترك الفرقة فقال  :" وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ..."
(آل عمران:103) ،
بل وحذرنا من التنازع فقال :" وَأَطِيعُوا
اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
" (الأنفال:46) ،
وأمرنا بالاصلاح بين إخواننا إذا تقاتلوا لأن في ذلك فساد ذات البين وفساد
ذات البين تحلق الدين فإذا حلق الدين لم يتبق شيء قال  :" دب إليكم داء
الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن
تحلق الدين والذي نفسي بيده أو والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى
تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام
بينكم" أخرجه/ عبد الرزاق وأحمد واللفظ له ،
والبخاري في الأدب والترمذي والطيالسي بألفاظ فيها اختلاف وغيرهم ، ولذا
قال تعالى : "وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ
إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ
إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
"
(الحجرات:9) ،

ولقد كان أمره تعالى بالإصلاح بين من تقاتلوا ولكن إذا بغت إحدى الطائفتين
وأصرت على بغيها فالأمر للمسلمين جميعا بمقاتلتها ، حتى تعود إلى جادة
الإسلام بتشريعه القويم كتابا وسنة وهدي سلف ، بل أخبرنا جل شأنه أن كل من
لا يقبل ذلك يكون قد حاد عن الإيمان ، إذ يقول تعالى : "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ
بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ
وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
" (النساء:65) ، وكذا بين لنا أن مُنية
أعدائنا هي ردنا عن ديننا فقال تعالى :" وَدَّ
كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ
" (البقرة:109) ، ونهانا كذلك عن اتخاذ
الكافرين أولياء فقال تعالى :" لا يَتَّخِذِ
الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ
تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى
اللَّهِ الْمَصِيرُ
" (آل عمران:28) ، فكيف يُتخذ الملحد والكافر
والمشرك والمنافق أولياء يتحالف معهم ويتودد إليهم ويطلب إليهم النصرة
والمنعة كما هو الحال فيمن يوادون النظام البعثي العلوي الذي يقوده أكفر
طوائف الشيعة "النصيريون" وكذلك الأمر بالنسبة لتجمع ما يسمى "جبهة الرفض"
إذ منها الملحد والعلماني وكذا مجهول الهوية الدينية ، بل وأسوأ أمرهم
اتخاذهم النظام الشيعي معلوم العداوة لأهل السنة قبلةً , وأشد ما تكون
عداوته للسلفيين منهم ، كيف لا ؟, وهم ينظرون لأهل السنة كما جاء بقلم
كاتبهم "نعمة الله الجزائري" - بل هو نقمة الله الجزائري- الذي زكاه أكثر
علماء الشيعة الروافض؛ خيب الله تعالى فألهم , وطمس معلمهم , في كتابه
الأنوار النعمانية ؛1/278-279 طبعة تبريز تحقيق محمد علي القاضي
الطباطبائي- يا ليته سميّ الظلمات النقماتية- يقول : " إنا لم نجتمع معهم
–أهل السنة- على إلهٍ ولا على نبي ولا على إمام ، وذلك أنهم يقولون :إن
ربهم هو الذي كان محمدا صلى الله عليه وآله وسلم نبيه وخليفته بعده أبو بكر
، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو
بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا. اهـ ، وبعد هذا يأتي من يجمل صورة
الشيعة "الروافض" حيث أصولهم واحد وعشرون فرقة منهم : ثماني عشرة فرقة غلاة ؛ أفتى العلماء الصادقون: بكفرهم ،
وفرقتان قالوا: هما بين بين ، وواحدة والتي هي الإمامية " الاثنا عشرية "
يراجع في شأنهم كتاب د. صالح الرقب " الشيعة الإثنا عشرية : كفريات ، بدع ،
ضلالات " وهذه الواحدة يدّعى أنها رأس أمة الشيعة!!!, فما بالك بذيلها
؟!!! ، بل وكان توجيه  عظيما عندما نهانا عن كل ما يكون سببا في تفكك
الأمة فقال :"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا
تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا"
أخرجه/ مالك وعبد الرزاق وأحمد والبخاري واللفظ له، ومسلم والترمذي وابن
حبان والطيالسي والطبراني والبيهقي وأبو نعيم وغيرهم ؛ بألفاظ مختلفة ،
وهناك أحاديث أخرى كثيرة تدل على الاجتماع وعدم شق عصا الطاعة وغيرها من
الأمور ، بل لفت أنظارنا  إلى أنه ترك بيننا
صمام الأمان الذي لا ولن يصيبنا أي مكره ما تمسكنا به وآثرناه على ما سواه
فقال :" تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه "

أخرجه/ مالك واللفظ له وأحمد ومسلم والنسائي وابنا خزيمة وحبان والطبراني
بألفاظ مختلفة وغيرهم ، وأحاديث الجماعة والالتزام بها وخطورة تركها
والخروج من ربقتها قد تقدمت في ثنايا الفتوى فعلى المتخاصمين والمتقاتلين
من أبناء جلدتنا على أرض هذا الوطن أن يعلموا أن أهلهم يئنون بكل آهات
الألم وصنوف العذابات وألوان الجوع وشظف الحياة فلا يبحثون لأنفسهم عن
مصالحهم الخاصة ويتجاهلون مصلحة الدين والأمة والوطن بل قد فعلوا , وأكبر
دليل على حرصهم على ما تقدم من مصالحهم أن أحدهم يقول بعد عدوان يهود على
غزة :" اطمئنوا حركتكم بخير وقد خرجت من المعركة أقوى مما كانت عليه" ، إي
والله لأن هذا هو المهم عندهم ولو دمر الوطن ودمرت الأمة وشُرِّدَ أبناؤها
أو قتلوا أو أسروا ، فعذراً فإن قضية الأمة عندهم لا تقدم على قضية الحركة
والتنظيم والجماعة ورايتها وأقطابها وعناصرها وعتادها ، ألا فلتتقوا الله
في دينكم وأمتكم ووطنكم ولتتنازلوا قليلا ليجتمع شمل الأمة وليعز الوطن
ولترتفع راية الدين من قبل ومن بعد ، كما فعل أسلافكم من الصحابة والسلف
الصالح  الذين كانوا يتنازلون عن حقوقهم الشخصية في سبيل ما تقدم وقد سبق
بيان ذلك في قصة الحسن ومعاوية رضي الله عنهما
وقصة خالد بن الوليد مع عمر رضي الله عنهما إذ أرسل عمر إلى خالد وكان
قائدا لجيوش المسلمين في الشام كتابا يعزله ويولي أبا عبيدة فلما وصل خالدا
الكتاب خشي إن علم به الجند أن ينقسموا أو يختلفوا بين مؤيد ومعارض وتكون
الفتنة فأرسل إلى أبي عبيدة أن يأتيه في خيمته وأخبره خبر الكتاب وقال له
:"سمعا وطاعة لأمير المؤمنين فأنت من هذه الساعة الأمير وأنا الجندي الطائع
– ولم يقم بإنقلاب أو تمرد أو حسم ولديه كل الإمكانيات لذلك
- ومضى
قائلا : اعلم يا أبا عبيدة أني لا أقاتل من أجل
عمر ولكني أقاتل من أجل رب عمر
، إي وربي هذا حال من كان عمله لله
خالصا وللأمور دارسا وللداء مشخصا وللحقائق عارفا وإلى الجنة مشتاقا ومن
النار خائفا ، بل هذا حال من تأدب بأدب مولاه الذي يحبه ويرضاه ، وتأسى
بخلق رسوله الذي إلى طريق الإسلام هداه ، أما يكفي أيها المتنازعون
المتخاصمون المتقاتلون ما رسمتموه لدينكم من صور منفرة , وشناعات وبشاعات
مقززة ، وما جلبتموه لأمتكم من تمزق وضياع وأشلاء , ولوطنكم من حصار وبؤس
ولأواء ، وهل أمتكم حقل تجارب لكم ولأعدائكم ؟! , فراجعوا أنفسكم , وثوبوا
إلى رشدكم , وخالفوا شياطينكم ؛ يا هداكم الله !!!، وأقل ما تطلبه الأمة
منكم أن تعرضوا ما أحدثتم على كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف لتعلموا أين
أنتم بصنيعكم من دينكم وأمتكم ووطنكم ، ألم تسمعوا قول رسول الله  : "
اللهم من ولى من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي
شيئا فرفق بهم فارفق به " أخرجه/ أحمد ومسلم واللفظ له وابن حبان والطبراني
والبيهقي وغيرهم ؛ بألفاظ فيها اختلاف ، ونحن نقول والأمة تقول : اللهم
آمين ، اللهم آمين , وأنتم أيها الحزبيون قولوا اللهم آمين .

وأؤكد في هذه الفتوى قبل نهايتها على ما يلي:
أولا: التأكيد على مسؤولية علماء الأمة
الشرعية من أبناء شعبنا ، وأمتنا المسلمة أن يبينوا أحكام الله  فيما حدث
من فتنة البغي في غزة ، وحكم الأرواح التي أزهقت والدماء التي أريقت
والمقدرات التي دمرت لأنهم مطالبون بذلك أمام الله  الذي حذرهم مغبة كتمان
ما أنزل بقوله :"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ
مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً
أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا
يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ"
(البقرة:174) ، بل وأخذ عليهم الميثاق ليبينوه
فقال :"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ" (آل عمران:187) ، وقال 
:" من سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة " أخرجه/ أحمد
واللفظ له وأشار العلماء إليه بالصحة وأبو داود والترمذي وابن ماجة والحاكم
والطيالسي والطبراني وأبو نعيم وغيرهم ؛ بألفاظ مختلفة .

ولذا فإن أهل العلم يحملون أمانة ثقيلة ، إنهم ورثة الأنبياء وحاملوا علمهم
إلى عباد الله وهم مفتوهم بعد رسول الله  ومن سبق من السلف الصالح 
فعليهم إذن أن ينصحوا الناس فيما يفتوهم به ، قال ابن القيم :" ... وإذا
كان منصب التوقيع عن الملوك بالمحل الذي لا ينكر فضله ، ولا يجهل قدره ،
وهو من أعلى الرتب السنيات ، فكيف بمنصب التوقيع عن رب الأرض والسموات ،
فحقيق بمن أقيم في هذا المنصب أن يعد له عدته ، وأن يتأهب له أهبته ، وأن
يعلم قدر المقام الذي أقيم ، ولا يكون في صدره حرج من قول الحق والصدع به ،
فإن الله ناصره وهاديه ، وكيف وهو المنصب الذي تولاه رب العالمين ؛ فقال
:" قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا
يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ ..." (النساء:127) ، وكفى بما تولاه
الله بنفسه شرفا وجلالة ، إذ يقول في كتابه :" يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ
اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ..." (النساء:176)
، وليعلم
المفتي عمن ينوب في فتواه ، وليوقن أنه مسئول غدا ، وموقوف بين يدي الله
..." اهـ .

ثانيا: التأكيد على مسؤولية الأمة
الشرعية - الشعب الفلسطيني- كما يلي :

1- أن الأمة - الشعب الفلسطيني- مطالبة
شرعاً بمحاصرة الفتنة ومحاصرة أطرافها أنى كانوا والإجماع والاجتماع ضد من
يرفض اللحمة والجماعة ويصر على بقاء الانقسام تحت أي مسمى .
2- أن تطالب الأمة المسئولين في الرئاسة
والحكومة والأجهزة الأمنية في شطري الوطن بأن تعمل جهدها لأن يوقع اتفاق
المصالحة الذي ينهي الانقسام الداخلي ومن يرفضه يكون متهما تهمة صريحة بأنه
يخدم بصنيعه هذا أهداف أعداء الدين والأمة والوطن ، لأن بيان الحق في ذلك
واجب شرعي وكتمانه إثم حقيقي .
3- على الأمة شرعاً – الشعب الفلسطيني-
أن تلتف حول قيادتها السياسية لتشد أزرها فتقوم بمسؤولياتها .
4- أن توقع الأمة اتفاقاً فيما بينها
تسميه ما شاءت يضبط ما في أيدي الفصائل والتنظيمات والأحزاب والحركات من
سلاح ليكون مسخرا لتحقيق أهداف الأمة وخدمتها وليس لخدمة أهداف من ذكروا
ومن يرفض ذلك فعلى الأمة نزع سلاحه حتى لا يكون مسلطا على رقبتها ولا موجها
ضد مصلحتها .


ثالثا: التأكيد على المسؤولية الشرعية
للقيادة الفلسطينية رئاسة وحكومة وأجهزة أمنية كما يلي :

بداية أذكر بقول رسول الله  :" ما من عبد
يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة
"
أخرجه/ الدارمي ومسلم والبيهقي والمنذري والتبريزي والعراقي والشجري وهو
أيضا عند البخاري بلفظ :" ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصيحة
إلا حرم الله عليه الجنة " وكذلك هو عند الزبيدي والبغوي بألفاظ مقاربة لما
عند البخاري ، وعليه :

1- الرئاسة الفلسطينية وحكومتها
وأجهزتها الأمنية مطالبة شرعا ببذل كل جهد مستطاع لإعادة لحمة الأمة والوطن
والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعرقل ذلك لأن الرئاسة والحكومة والأجهزة
الأمنية وجدت لخدمة الشعب الفلسطيني وليس لخدمة فصيل أو حركة أو جماعة أو
تنظيم أو حزب وإن كانت منتمية له .

2- القيادة السياسية الفلسطينية مطالبة
طلبا شرعيا بالتمسك بالثوابت الفلسطينية وعدم التفريط في أي منها تحت أي
ظرف كالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967م وعودة القدس وعودة اللاجئين
وتحرير الأسرى .

3- القيادة السياسية الفلسطينية مطالبة
شرعا بأن تكون على حذر وتأخذ العبرة من التسويف والمماطلة الإسرائيلية خلال
أكثر من خمسة عشر عاما ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد حيث خدع
الإسرائيليون العالم الأممي والإقليمي ومنه الإسلامي عربا وعجما .

4- القيادة السياسية الفلسطينية مطالبة
شرعا بعدم الجلوس للتفاوض حيث نكث الإسرائيليون العهود والمواثيق والوعود
بما سبق من اتفاقيات في أميركا و النرويج وأسبانيا ومصر والعقبة ... إلخ ،
وأن يكون الإصرار على عدم الجلوس للتفاوض ليعلم الإسرائيليون أن القيادة
الفلسطينية تعلم أساليبهم ولكنها صبرت عليهم حتى لا تلام ، وإلى أن تقوم
إسرائيل بتنفيذ ما عليها من استحقاقات التزمت بها ضمن الاتفاقيات الآنفة
فإن فعلت فيمكن آنذاك للقيادة الفلسطينية العودة إلى طاولة المفاوضات وإلا
فلا .

5- القيادة السياسية الفلسطينية مطالبة
شرعا بتشجيع وتقوية المعارضة الفلسطينية بأطيافها وتتقوى بها ليعلم
الإسرائيليون أنه وإن كان فيهم من تصفهم بالتشدد والتطرف والتزمت بالباطل
فالشعب الفلسطيني فيه كذلك مثلما فيهم ولكنهم متشددون ومتطرفون ومتزمتون
بالحق .

6- القيادة السياسية الفلسطينية مطالبة
شرعا بالإصرار على إزالة كافة الحواجز الإسرائيلية من الضفة الفلسطينية
وكذا المستوطنات التي أوجدوا تلك الحواجز من أجل بنائها وتوسيعها وحمايتها
لأنها مقامة على أرض محتلة بإقرار العالم سنة 1967م .

رابعا: التأكيد على مسؤولية المسلمين
الشرعية عربا وعجما أمام الله تعالى اتجاه
فلسطين دينا وأمة ووطنا كما يلي
:

1- الأمة المسلمة مطالبة شرعاً بأن تحقق المصالحة بين أخويهم المتقاتلين
على أرض فلسطين إن لم يستطع شعب فلسطين إحداث تلك المصالحة بل إن مسئولية
أمة الإسلام الشرعية أن لا تدعم من يسعى إلى تفتيت الأمة وبعثرتها وأن لا
تقف موقف المتفرج بدعوى أنهم لا يضغطون على أيِّ منهما وهذا مخالف لأمر
الله الذي يدعو أمة الإسلام إلى الإصلاح بين أي طائفتين اقتتلتا من
المسلمين لأن الاقتتال فساد لذات البين ، الذي هو الحالقة التي تحلق الدين
بنص السنة المطهرة ، فإن أبت إحداهما ذلك الإصلاح فإن على أمة الإسلام
تعرية ومقاتلة الباغي حتى يفيء إلى أمر الله وذلك كما جاء واضحا جلياً في
سورة الحجرات الآية التاسعة من القرآن العظيم .

2- الأمة المسلمة مطالبة شرعاً عربا وعجما بالدعم المتواصل لأهل فلسطين –
أهل الرباط - لتبرئ ذمتها وتؤدي أمانتها اتجاههم ذلك أن الإسرائيليين
يدعمون بناء دولتهم بسخاء حيث دفع أحدهم (600) ستمائة مليون دولار للبناء
والتوسيع في القدس فماذا سيكون جواب أمة الإسلام يوم يسألها ربها عما
أعطاها أين ذهب؟! وأن لا يتوانوا في دعم القضية معنوياً "أدبياً وأخلاقياً"
كذلك .

3- أن أمة الإسلام مطالبة شرعاً عربا وعجما بتحرير فلسطين من الأسر شعباً
وأرضاً ومقدسات حيث هم شرعا أمانة في عنق أمة الإسلام بنصوص أحكام الشرع
وقواعده وهي :" إذا احتل شبر من أرض الإسلام ..." وتلك مسؤولية الأمة
المسلمة حكاما ومحكومين بل عليهم أن لا يتركوا أهل فلسطين يقتلون –يصفون
جسديا وعرقيا- ويدمرون ويحاصرون وهم في بحبوحة من العيش وذلك لا يصح شرعاً
كما في أحاديث الإخوة والجوار وأحاديث الرعاة وغيرها ... إلخ .
فأين حياؤنا أيها المسلمون أيها المنتمون لهذا الدين أيها المدعون بأنكم
جنده وحراسه؟!! ، بل أيها ... ماذا ستقولون لله يوم تقفون بين يديه وتعرضون
عليه ألستم موقنين بأنكم راجعون إليه فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا
وأنتم مسلمون ، وأين أنتم من هذا كله أيها البغاة في غزة من أرض الرباط
فلسطين ؟!!! هل قرأتم كتب العقيدة والتفسير والحديث والفقه والأخلاق التي
كتبها خلص الفقهاء ممن تقدموا -ولا نزكيهم على الله – إذ كان علمهم لله
خالصا وجهادهم لله ممحصا وعملهم لله ملخصا أم أنكم تعدون ما كتبوا كما
تقولون كتبا صفراء فلا تقبلون عليها وتردون ما فيها إليها وتستبدلون الذي
هو أدنى بالذي هو خير من كتب المحدثين أهل الحزبية ممن شغلتهم عن الدين
وتظنون أنكم وإياهم على شيء فتكتفون بتنظيرهم وتأطيرهم الحركي وتجعلون
مبادئ حركتكم وحزبكم وجماعتكم هي مصدر إلهامكم وفكركم والتزامكم لا ترون
إلا بمنظار رؤيتها ولا تسمعون إلا صوت إذاعتها ، وتتركون النبع الصافي
بمعينه الكافي وتدفقه الوافي من لدن من تقدم ذكرهم من علماء الدين الذين
يخافون الله وهمهم دينهم وأمتهم ووطنهم فاتقوا الله وتوبوا إليه يمتعكم
متاعا حسنا إلى أجل مسمى من قبل أن تأتي أحدكم منيته فيموت ميتة جاهلية
–والعياذ بالله-. ولا بد في ختام هذه الفتوى أن اذكّر بحديث رسول الله 
الذي ذكره حذيفة حيث قال :" كان الناس يسألون رسول الله  عن الخير وكنت
أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر
فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم . قلت: وهل
بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم ، وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون
بغير هديي تعرف منهم وتنكر. قلت فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة
على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت: يا رسول الله صفهم لنا؟
قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟
قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟
قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل
شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
" أخرجه/ أصحاب الموطئات
والجوامع والسنن والمسانيد والمعاجم وغيرهم . وأبرز ما في هذا الحديث أن
هناك قوما من هذه الأمة يهدون بغير هدي رسول الله  -تعرف منهم وتنكر-
بمعنى أنهم يخلطون سنة ببدعة وحسنا بقبيح ظنا منهم أن ذلك هو هديه  وحاشاه
أن يكون ذلك هديه فهديه ظاهر المعالم كتابا وسنة وهدي سلف ، فلا مجال لكل
من أراد طريق الحق أن يحيد عنه إلى تخليط المخلطين .وكذا بحديث رسول الله 
إذ يقول :" حبك الشيء يعمي ويصم " أخرجه/ مسلم وأبو داود والتبريزي وابن
كثير والقرطبي والخرائطي وابن عساكر والعراقي ، وذلك يعني أن إفراط المحب
في محبوبه – سوى الله ورسوله وما أمرا بحبهم- يعمي المحب فلا يرى سواه
ويصمه فلا يسمع غيره .
قال عمر  لأسلم بن زيد :" يا أسلم لا يكن حبك
كلفا ، ولا بغضك تلفا
، قلت : وكيف يا أمير المؤمنين ؟ قال: إذا
أحببت فلا تكلف كما يكلف الصبي بالشيء يحبه وإذا أبغضت فلا تبغض بغضا أن
يتلف صاحبك ويهلك" أخرجه/ البغوي وغيره ، وأشار إليه العلماء بالصحة . وقال
علي  :" أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون
بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوما ما
"
أخرجه/ البخاري في الأدب والترمذي والدارقطني وابن عدي والبيهقي وأشار
إليه العلماء بالصحة وهو عند الطبراني بروايات ضعيفة .

وختاما لهذه الفتوى أذكر نفسي وكل عاقلٍ بقوله تعالى :" وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ
ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ"
(البقرة:281) ، وكذا قوله : "يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ
خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا
وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ
رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ
" (آل عمران:30) ، وقال:" لأعلمن أقواما يؤتون
بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءاً منثورا أما إنهم
إخوانكم من أهل جلدتكم ويؤخذون من الليل كما تؤخذون ولكنهم قوم إذا خلوا
بمحارم الله انتهكوها " أخرجه / ابن ماجة بإسناد صحيح وفي رواية البيهقي :"
... إذا جيء بهم جعلها الله هباء منثورا –حسناتهم- ثم يقذف بهم في النار
قيل يا رسول الله : كيف ذلك ؟! قال كانوا يصلون ويصمون ويحجون غير أنهم
إذا عرض لهم شيء من الحرام أخذوه فأحبط الله أعمالهم " ولقد قال أبو ذر  :
" إن من بين أيديكم عقبة كئودا لا يجوزها إلا
كل خفيف الحال -حمل الظهر-
، وقال  :" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه
تبعاً لما جئت به " أخرجه / النووي في أربعينه وقال حديثٌ حسنٌ صحيح ، وهو
أيضاً عند أبي نعيم والطبراني وغيرهما ، بل

وقال  :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه / البخاري ومسلم
وعنده :" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وجاء عنه  أيضاً :" إن
مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت " أخرجه /
أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي والطبراني وهو عند ابن عساكر بلفظٍ قريب ،
بل وقال  للصحابة ذات يوم :" استحيوا من الله  حق الحياء ، فقال الصحابة
: قال : قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال : ليس ذلك ولكن
من استحيى من الله حق الحياء ، فليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى – وفي
رواية : الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى - ، وليذكر الموت والبلى ، ومن
أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله  حق الحياء
" أخرجه / أحمد واللفظ له والترمذي والطبراني والمنذري وأبو نعيم والحاكم
والبيهقي ، قال الماوردي : هذا الحديث من أبلغ الوصايا . بل إن رسول الله 
يقول :" إن الحياء والإيمان في قرن فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر " أخرجه /
البيهقي وهو عند الحاكم وأبي نعيم والبيهقي أيضا بلفظ :" إن الحياء
والإيمان قرناً جميعاً ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر" وهو أيضا بلفظ مقارب
عند أبي نعيم والحاكم والبيهقي . بل وقال  :" الإيمان
بضعٌ وسبعون شعبة أو بضعٌ وستون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها
إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان " أخرجه / أحمد ومسلم
واللفظ له والترمذي والنسائي وابن ماجة ، ولا عجب في كونه
 يذكر
شعب الإيمان فيذكر أعلاها وأنه التوحيد لله ويذكر أدناها وأنه العمل
النافع للمسلمين وبين أعلى الإيمان وأدناه الوصلة الواصلة وهي الحياء ، فمن
كان اتجاه ربه  بالحياء شاعرا ، كان توحيده له خالصا ، وإيمانه به صادقا ،
ولما أمره طائعا ، ولما نهاه جافيا ، ولما أوجبه قائما ، ولما يرضيه مسرعا
مشمرا ، بل ومن كان اتجاه رسوله  بالحياء مقرا كان لما جاء به مصدقا ،
ولما أمره آتيا ، وبكل حياته  متأسيا ، وكذا من كان حياؤه من الناس مرافقا
كان رحمة لهم وحنانا ، ومحبا لهم وصّالا ، وباذلا لهم جوادا ، بل وكان
بكله سلما لهم وأمانا ، ومن كان حياؤه من ربه شعورا وسلوكا ، كان له موافقا
في ابتدائه وانتهائه ، ثم لرسوله في امتثاله واقتدائه ، ثم للناس مؤاخيا
في ملئه وخلائه ، فكان بالنقص والتقصير معترفا ، وقلبه من الهدى والتقى
مغترفا ، فتراه للصراط سالكا ، ولثوب الذل والانكسار كاسيا ، وللنفس مؤنبا
ومؤدبا ، وللحقوق مؤديا ، وللدنيا شانئا ، وللآخرة جاهزا ، وللجنة ونعيمها
طالبا ، ومن النار وأهوالها هاربا ، لأنه كما قال بعض الحكماء : من كساه
الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه ، بل إنه  يقول في الحديث عندما رأى رجلاً
من الصحابة  يعظ أخاه في الحياء – أي يلفت نظره إلى شدة ما فيه من حياء
وأن هذا لا يصلح أن يكون في الرجل – فقال له  :" دعه ، فإن الحياء من
الإيمان " أخرجه / أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة ،
وقال  :" الحياء خيرٌ كله " أخرجه / أحمد ومسلم وأبو داود وعند ابن سعد
والبخاري في تاريخه والحسن بن سفيان وعبد الرزاق والبغوي وابن السكن وابن
قانع وأبو نعيم وابن شاهين ... إلخ بلفظ :" لا يأتيك إلا الخير " ، وفي
الحديث أيضاً :" لو كان الحياء رجلاً لكان رجلاً صالحاً " أخرجه / الطبراني
والخرائطي. هذا وقد جاء في الحديث :" كنا عند النبي  فذكر عنده الحياء
فقالوا : يا رسول الله الحياء من الدين ؟ فقال رسول الله  : بل هو الدين
كله" أخرجه / الطبراني ، ولم لا وقد جاء قوله  :"إذا أبغض الله عبدا نزع منه الحياء فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا
بغيضا مبغضا ، ونزع منه الأمانة ، فإذا نزع منه الأمانة نزع منه الرحمة ،
فإذا نزع منه الرحمة نزع منه ربقة الإسلام ، فإذا نزع منه ربقة الإسلام لم
تلقه إلا شيطانا مريدا ".

أخرجه/ البيهقي ومثله بألفاظ مقاربة عند الديلمي .
و نختم بما تعودنا أن ندعو به لأنفسنا و للمسلمين :
اللهم ألهمنا طاعتك ، وارزقنا عبادتك ، ووفقنا إلى ما فيه خير ديننا وأمتنا
ووطننا ، اللهم احقن دماءنا ، وآمن روعاتنا ، واستر عوراتنا ، وفك أسرانا ،
وارحم موتانا ، وتقبل شهداءنا ، واشف مرضانا ، وداوي جرحانا ، واجبر
كسرانا ، واقض حوائجنا ، وأجب دعانا ، ورد شاردنا ، واجمع شملنا ، ووحد
كلمتنا ، ورص صفنا ، وأعلي رايتنا ، واجعلنا يدا على من سوانا ، واجعل
الكتاب والسنة مرجعنا ، ورضاك غايتنا ، ورضى رسولك مطلبنا ، وهدي السلف
الصالح طريقنا ، والجنة ديدننا ، واذهب اللهم هذه الفتنة عنا ،،، اللهم
آمين .

اللهم إني بلغت فاللهم اشهد ، اللهم إني بلغت
فاللهم اشهد ، اللهم إني بلغت فاللهم اشهد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

بني سهيلا – قطاع غزة
من أرض الرباط - فلسطين - كتــب
مندوب إدارات البحوث العلمية والإفتاء
والدعوة
والإرشاد/ المملكة العربية السعودية في فلسطين
ورئيس هيئـة علمـاء السلـف في فلسطيـن
الشيخ الأستاذ الدكتور الفقيـر إلى عفو ربـه /
محمـد بن سلمـان بن حسيـن أبو جامـع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omreey.ahlamontada.com
نور القمر
نائب المدير
نور القمر

عدد الرسائل : 716
العمر : 40
الموقع : فلسطين
نقاط : 20985
تاريخ التسجيل : 20/05/2009

فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي   فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي Emptyالجمعة أبريل 02, 2010 10:27 am

مشكور اخي الكريم ووفقنا ووفقكم الله الى مافيه خير وصلاح هذه الامة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتوى خاتمة الفتوى الشرعية فيما أحدثته فتنة البغي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتوى الخروج على الأمة وحاكمها
» الرسالة 4: فتوى شرعية في نتائج الصراع بين فتح وحماس ،
» فتوى شرعية العمل في الأنفاق حرام جملة واحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عروس فلسطين :: المنتديات التعليمية والثقافية :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: