هذه القصيدة مهداه الى روح الشهيد القائد ابن جهاز الامن الوقائي
واحد قادة كتائب شهداء الاقصى الشهيد المغدور عبدالرحمن الشامي
حلمت بالامس حلما ....
حلما كان للصغار ...
حلما ...يقاوم بوادره الكبار
رايت امي في المنام ....
تهدئني وتنظر لى بنظرة من اشفاق
خلف الاسوار والقضبان .....
يأتي هدير ..باسمى ايات الرحمن
وينادي بجوف الليل ....
لاتحزن ... ياعبد الرحمن
مازالت سياط الجلاد تؤلمني ....
أمي ضميني أرجوك ....كي انام
وتوارني امي بشرشف ابيض وبالمسك والريحان
فاستفيق من حلمي ....
على صوت ينادي هذا قبر فلان ابن فلان
فواروه الثرى ......... واطلبوا له الغفران
..فقد مات عبد الرحمن
مات الذي مانسي طعم القران ... وقتله الذين تمسحو بالاديان
عبدالرحمن ومن لايعرف عبدالرحمن ... رجل يقدر معنى الانسان
يسأل حين المواجه أتقتل انسان ... قال معاذ الله ان اكون قاتلا لإنسان
يا عبده الا تدافع عن نفسك اانت حيران ... قال اموت مظلوما ولا اموت برقبتي دم انسان
وبخطوة الواثق بنصر الله او بشهادة الرحمن ... انطلق الى عمله عبد الرحمن
ولكن تحقق الحلم الان ... واستشهد عبد الرحمن ...
فلا نرثيك ولا نبكيك يا عبد الرحمن ... يارجلا يا انسان
بل ندعو لك بجنة الفردوس ورؤية الرحمن ... وجنة عدن وحور لك يا عبد الرحمن
وندعو على من قتلك بالهلاك او العودة الى حمى الرحمن والى عيش الانسان
رحمك الله يا عبد الرحمن
أصدقاء الشهيد المجاهد المغدور عبد الرحمن الشامي رحمه الله
ابن كتائب شهداء الاقصى
الملقب بعبدو الطيب